• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / روافد / موضوعات طبية وعلمية
علامة باركود

مقالة أنشأها محمد بن زكريا الرازي في "الفصد"

محمد بن زكريا الرازي

المصدر: رسائل في الطب
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/3/2009 ميلادي - 10/3/1430 هجري

الزيارات: 31060

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
بسم الله الرحمن الرحيم
مقالة أنشأها محمد بن زكريا الرازي
في "الفصد"[1]
قال:
القيفال[2]:
ينبغي أن ينزل عن العضلة نحو اللحم، ولا يفصد صيفًا، فإنه يُرمُّ ولا يمكن تثنيته، عند ذلك الأكحل[3] ينعقد، فإن كان العصب يُمنَتَه أو يُسرَتَه، فُصد بشعره المبضع خلاف جهة العصب، وإن كان بين عصبين[4] فُصد طولاً.

الباسليق[5]:
يُتفقَّد الشرْيان قبل التقييد ويُعلَّم عليه، ثم يُشدُّ (العرق الكتفي)[6] عن موضع العلامة فيُنحَّى عنه، وهو أبدًا يُفارق الشرْيان أسفل، وأكثر ما يكون في المرْفق نفسه، فإن أُنزِل من المرْفق غاص في اللَّحم ولم يُتبيَّن، فينبغي أن يُفصد بالنزول إلى أسفلَ أكثر ما يمكنك.

والباسليق: عرق عصبيٌّ، ينبغي أن يكون له المبضع لينًا قصير الشعرة، وحبل الذراع يزول كثيرًا؛ لأنَّ موضِعه خربشة، يُفصد - أبدًا - فصده بالطول بِمبضع له شعرة، وكل عرق زوال[7] فصده ينبغي أن يكون بِمبضع له شعرة أجود؛ لأنه أقل لزولانه.

وكذلك كل عرق عصبيٍّ صلب، إن فصدته عرضًا زال من المبضع، فينبغي أن يُفصد مثل هذا - أبدًا - بمبضع لين له شعرة، وقد ينبغي أن يكون غمرك بالمبضع على حسب ما يُقدَّر من صلابة الجلد وصلابة جِرْم العرق، وما عليه من اللحم [و][8] الجلد الأسود من جلود الناس والآدم - أبدًا - أصلب، والبدن الأبيض أرخى، وأي عرق كان دقيقًا فافصده[9] تعليقًا بمبضع له شعرة.

[و][10] العروق العصبية تُعرف بمجسَّاتها تحت الإصبع.

[أما][11] التقييد ينبغي أن يكون قريبًا من موضع الفصد بعد أن يجود امتلاؤه، فإن خفي عند التقييد فعلِّم على موضع الفصد بلا تقييد، ثم املأ وقيد وافصد العلامة، والتَّعليق والبتر إذا لَم يكن المبضع في غاية الحِدَّة أحدث ورمًا، والشريان إذا انقطع يجعل عليه نورة، ويجعل فوقه قشر جوز ويُشدُّ شدًّا، وأيضًا يُعجن الدَّقيق، ويُجعل في قشرة[12] جوزة، ويُجعل عليه ويُشد شدًّا.

والباسليق العسر الفصد: يُشرَّح اللحم الذي فوقه ويُعلَّق العرق بسنارة.

والقيفال: يصلح فصده لما فوق الترقوة، والرأس، والوجه كله.

[و][13] الباسليق يصلح فصده لما أسفل الترقوة إلى السُرَّة.

الأكحل:
وهو شعبة من الباسليق، وشعبة من القيفال، يلتقيان في موضع واحد، ويتَّحدان، ويُسمى التقاؤهما أكحل [و][14] يصلح فصد هذا العرق لما في الرَّأس من الأوجاع التي يصلح لها خروج الدم إلى السُّرَّة.

وفصد الأكحل ينوب عن فصد الباسليق، وينوب عن فصد القيفال إذا لم تكن العلَّة التي من أجلها يفصد ذلك الإنسان صعبة، وإذا لم يظهر واحد منهما.

عرق النسا[15]:
يتوقى[16] فصده ما أمكن؛ لأن الخطأ في فصده يعقب المفصود ورمًا[17] لا محالة؛ لأنه مجاور لعصب كثير جدًّا.

فصد الوادجين[18]:
يصلح لبحوحة الصوت، وخاصَّة إن فُصد للمجذومين وغيرهم ممَّن احتاج إلى ذلك.

الباسليق:
إذا ورم الفصد فالأجور أن يتناهى.

عرق النسا:
إذا غمض جدًّا، فصد من بين الخنْصر والبنْصر من الرِّجْل.

[واعلم أن][19] عكر الزيت يدر دم الفصد أكثر مما يدرُّه الزيت فيكثر ويسهل خروجه، وقال: إنَّه رأى رجُلاً فصد شرْيانه فكوي فانقطع دمه على المكان بالكي، والكي إذا وقع على عصب جففه.
وينبغي أن يؤخذ المبضع بالوسْطى والإبهام، ولا يرْسله رسلاً بل يحفيه أعني بالإبهام أو الوسطى، ويحسن بالسبابة فإنه إذا أرسله اضطرب.

فصد الوادج والصافن[20]:
ينبغي أن يلونهما إليك بالمبضع عرضًا لا طولاً، وكل عرق لا يظهر فشده شدًّا، وعلّق في يد صاحبه شيئًا ثقيلاً، أو اتركه معلَّقًا ساعةً فإنه يظهر لك، وإذا لم تُبل الرفادة[21]، وجعل عليها ملح وزيت كان أعون لتثنيته، وأحرى ألاَّ يلتحم.

والمبضع المسيف يخرج به الدم مدرورًا، إلا أنَّه يمنع من العمرة، وينبغي أن يقدر ما على العرق الغامض، يعتبر بإصبعين، يرفع[22] إحداهما ويضع الأخرى، فيرفق قليلاً، وتبصر لهما يمتلئ؟ أعني هل يتبيَّن؟ وإذا كان على عضلة فافصدْه طولاً؛ فإنك إن فصدته عرضًا أصاب العضلة لا محالة؛ إمَّا من سعة الضربة، وإمَّا من وقوعها في جانب.

والعرْق الشَّديد الخفاء ضعْ يدَك على الموضِع الَّذي يتوهَّم أنَّه عرق، وامسح الدَّم إليْه بإصْبعك، فإن رأيتَه لا يمتلئ فاعلَمْ أنَّه ليس هناك العرق فاطْلُبه، وإن شددت عرقًا فلم يظهر فحلَّه، وشد[23] بعده بقليل[24]، أو أدلكه بيدِك فإنَّه يظهر لك.

وإذا كان عرق بِجنب مفصل أو غور - والغوْر الموضع الذي فيه قيح - فلا يقيد المفصل أو الغور فإنَّه لا يمتلئ، لكن شدَّ فوقه[25]، وذلك أنَّ الرِّباط يلزم لزومًا لا يُمكِّن مَجيء الدم، مثال ذلك الأَسلَمَ، فإنَّك إن شددتَه دون الزِّند لم يَمتلئْ، وإن شددتَه فوق الزِّند امتلأ فاعلم ذلك.

وإذا رأيت العرق يزول فانظُرْ إلى أي الجانبيْن زواله أسرع وأسهل، ثم يُعمد بالمبضع ملاقاة العرق، واغمزْه بالمبضع إلى الجانب الأسرع.

إذا أردت أن لا يحسَّ المفصود بوجَعٍ، فليكن المبضع لينًا جدًّا رقيقًا، واترُكِ العرق ممتلئًا كثيرًا، ويحمر ويخدر ثم افصده، وقد ينبغي أن يمسَّ الماء مبضعك فإنه يقرحك، وكذلك إن فسلت مبضعك بالماء فلا تفصد به[26]؛ حتى تجفِّفه، ولا يصير عليه ماء بارد فإنه يضرُّه، ولا تدهنه بزيت وملح فإنَّه يجدبه.

وليس العرق الغامض إلا أن يُشقَّ عنْه الجلد واللَّحم، ثم يُعلَّق بسنَّارة ويُفصد.
والعرق الدقيق لا يُفصد طولاً بَتَّة بل عرضًا؛ لأنه يقع فيه[27] خطأ كثير عظيم، والفصد الضيق يحدث ورمًا، وليس شيء أضرَّ له من أن يردَّ المبضع فيه فإنه أسلم.

وقد ينبغي في وقت الشَّدِّ أن يرسل اليد كما هي على حالِها الطبيعي، ثم يُحسُّ العرق، فإذا أردت شده فيجدي أن تكون اليد بحالها، والجلد خاصة من اليد يتحرى ألاَّ يزول في وقت شدك له عن موضعه قبل [الشد][28] فتقع[29] ضربة المبضع في موضعٍ من الجلد هو محاذٍ[30] للعرق المفصود، فإذا حللت اليد من الشد، فلا يخرج لذلك الدم، فتحرَّ إذًا أن يكون شدك لا يغير وضع الجلد من اليد.

وكذلك وقت التقْيِيد يتحرى أيضًا أن يكون الجلد محله[31]، لا يزيله عن ذلك تقييدك إياه، فيمنع خروج الدم؛ لأنه يكون العرق المفصود تَحت الجلد لَم يقطع فلا يخرج دم، ويكون الجلد المقطوع ليس هو على موضِعِ القطع من العرق، فتوقَّ[32] هذا؛ فإنَّه إذا كان على الحال الطبيعية في وقت شدك له أو تقييدك له، لم يضرَّ شيئًا[33] بتة في فصدك الباسليق بشعرة المبضع إلى موضع لا شريان فيه.

وإذا أردت غسل العرق، فمدَّ الجلد بيدك حتى ينضم الجلد وتنضم[34] الضربة والموضع ثم اغسله، وضع عليه الرفادة فتدلك عليه، ثم اطرح العصابة على الرفادة، وشد الرفادة المدورة أوطأ من غيره، وإن كان الفصد واسعًا فاستعمل الرفادة المدورة.

[وإذا كان][35] لون الشريان بنفسجيًّا ودمه أحمر ناصعًا، فيفصد[36] البنفسجي من العروق، وربَّما[37] كان الشريان - الذي ذكرنا لونه بنفسجيًّا – فوقيًّا[38] ظاهرًا مكشوفًا[39]؛ فإذا رأيت فحلَّه إن كان مشدودًا، ثم جس العرق[40] الذي تريد فصده، وافصده.

والتَّشْريح ينبغي أن يحلّ عنه شده، يرطب الموضع بماء حار جدًّا، ثم يشقّ شفتي الجرح شقًّا رقيقًا، ثم تُشد العصابة فيخرج الدم بسهولة، ويأمن الورم وغير ذلك، ومن لم يرطب قبل الشد، ورم.

وأمَّا شدّ العرق ليضيق الموضع، ثم يُدلَّك مكانه ليرجع الدم إلى موضع الفصد؛ لأنه ينحل عن موضع الشد.
[و][41] إذا فصدت إنسانًا من كمية الدم فينبغي أن يخرج الدم حتَّى يغشى عليه، وإن فُصد من أجل كيفيته فينبغي أن يخرج حتى يتغير لون الدم.

منافع الفصد:
1- الصافن: يفصد لحرقة البول من بعد فصد الباسليق.
2- الباسليق: يفصد لأوجاع الصدر وضيق النفس.
3- الأكحل: يفصد للنزلة في ابتدائها، وقد يفصد الأكحل للسقطة، والرفسة، والصدمة، وما أشبه ذلك.
4- والباسليق يفصد أيضًا لمن ينصدع له عرق في فم معدته [أو في كلاه][42]، وعلامة من انصدع عرق في كُلاه أن يبول دمًا عبيطًا[43]، ويوجعه موضع الكُلى – أعني: القطن[44] ونحوه - والقطن هو الموضع الذي يقع عليه حجزة السراويل مما يلي الصلب.
5- والباسليق من اليد اليمنى يفصد للعلل [التي][45] في الكبد والكلى، وفي اليسرى لأوجاع الطحال، ويفصد أيضًا لابتداء ذات الرئة إذا كانت المادَّة قليلة، وكانت القوَّة قوية.
6- ويفصد أيضًا لقذْف الدم.
7-أمَّا الباسليق، وأمَّا الأكحل، في [حالة][46] ذات الجنب إذا كانت المادَّة كثيرة، وكان ابتداء العلة والقوة قويَّة فافصد، وإن تكن هذه الأشياء بالضد فينبغي أن تبقى بالأدوية مرة أو مرتين ثم افصده.
8- والقيفال للصّداع والشقيقة[47]، ويفصد للرمد، والعلل التي هي في هذه النواحي من الوجه، والصداع، والقروح في الفم.
9- ويفصد الصافنان للنساء إذا ارتفع عنهنَّ الحيض واحتجْن إلى إخراج الدم، ويفصد أيضًا لمن اشتكى حكَّة[48] عصبية، ويُسقى بعده ماء الشعير.
10- وفصد الأكحل للحمرة في العين، وعرق النسا لا يُفصد إلا بعد الشد.
11- ويفصد الباسليق لأوجاع المفاصل، وفي الجُدري والحصبة، وكل هذه الأوجاع ما لم يكن ابتداء العلة فلا يفصد، وإن كان مضى للعليل من يوم إلى أربعة، فافصده، وإن كانت القوة قوية.
12- ولا يفصد الباسليق للسُّعال من اليمين؛ لأنَّ الكبد يضعف، فيتولد سوء الهضم، وتنطلق البطن، ولكن من اليسار؛ لأنَّ الرئة إلى ناحية اليسار أقرب منها إلى ناحية اليمين، وهو أوْفق لآلات النفس.
12- الصدغان: يفصدان للشقيقة، والصداع الصعب، والرمد الدائم.
14- التثنية: تكون للقوي أسرع، وللضعيف أبطأ، ولا تبقى إذا عسر خروج الدم في التثنية أن يغمر بشدَّة، بل إمَّا أن يتركه فإنَّه لا بأس به، وإمَّا أن يحلَّ ما قد جمد في فم الضَّربة من الدَّم بشعرة المبضع، فإنَّ ذلك أصلح من لبِّه وسطعه.
تَمَّت

ـــــــــــــــــــــــ
[1]     الفصد: يفصد فَصدًا أو فِصادًا بالكسر، وافتصد: شقَّ العرق؛ الفيروزآبادي، القاموس المحيط: مادة فصد.
والفصد: علم في الطب عرفه العرب، ووضعوا له أصولاً في كيفيَّته، ومواضعه، وحالات الضَّرورة إليه، ومنافعه لأيٍّ من العلل والأمراض.
وهو عبارة عن استِخْراج بعضٍ من الدَّم من مواضعَ معيَّنة محدَّدة، في حالاتٍ لازمة؛ لعِلاج بعْض العلل في أوقات معينة، وبآلات محددة، وفي مواضع مدروسة، لكل حالة من العلل موضع معين، ووقت معين، وبكيفية معينة، كما يتم الفصد من قِبَل طبيب حاذق في علم الجراحة يكون قد تمرَّس على ذلك.
وقال ابن النفيس عن الفصد عندما تعرَّض لعلاج أمراض العين: "وإن كان الثاني - وهو أن تكون المادة كثيرة في غير العينين - فإمَّا أن تكون دموية فيحلها الفصد، أو خلط آخر غيْر الدَّم فيحلها شراب الدواء المستفرغ...".
ابن النفيس، شرح فصول أبقراط: ص449، الدار المصرية اللبنانية: 1990م.
وقال أبقراط عن فوائد الفصد: "فصد العرق يحل عسر البول، وينبغي أن تقطع العروق الداخلة...". 
[2]     القيفال: Cephalic vein      
جاء في تشريح أوردة اليدين إلى الكتف منه وهو القيفال: وأما الكتفي وهو القيفال؛ أي: وهو الذي يصير منه القيفال، فإنه يتفرَّق منه شعب في جلد العضد، وفي الإبط ظاهرة، ويكون منه أيضًا حبل الذراع، ويجتمع جزء منه وجزء آخر من العرق الإبطي، فيكون منهما المسمى بالأكحل، وكذلك أيضًا يجتمع منه جزء من الإبطي، فيكون ذلك عرقًا يتعمَّق في الساعد، وهذا غير مشهور، ولا اسم له؛ لأنَّه لأجل غوْصِه لا يصل إلى المبضع، وذلك لا يفصد.
والقيفال ليْس هو مجموعَ هذه الأشياء؛ بل ما يبقى في الكتفي بعد الأشياء، وهو يمتد في الساعد ماسًّا في أعلى معطف المرفق.
ابن النفيس: شرح تشريح القانون، تحقيق سلمان قطاية، الهيئة العامة للكتاب 1988م: ص325.
وقال الفيروزآبادي: "القيفال بالكسر: عرق في اليد يفصد، معرب".
القاموس المحيط: مادة: قفل. 
[3]     الأكحل: عرق مكون من: جزء من القيفال، وجزء من العرق الإبطي، وبمعنى آخر كما جاء بالنص فيما بعد: "هو شعبة من الباسليق، وشعبة من القيفال، يلتقيان في موضع واحد، ويتحدَّان ويسمَّى التقاؤهما أكحل". 
[4]     عصبين: بالأصل: عصنتين.  
[5]     الباسليق: Besilic vein      
وكثيرًا ما يصلح فصد الباسليق لأكثر من علة في أكثر من عضو.
الرازي، كتاب المرشد أو الفصول: ص98 - 99، 156.
وفصد الباسليق ينفع أيضًا لعلاج قطع الطَّمث، وأيضًا لعلاج النِّقْرس، وعرق النسا، ويفصد في علاج عرق النسا إذا كان الوجع في الرجل في الناحية اليمنى فنفصد اليد اليسرى، وإذا كان في اليسرى تفصد اليمنى.
مقالات الرازي في الطب (نسخة مخطوطة) مصورة عن أوبسالا - فيلم رقم 47082 - دار الكتب المصرية/ مصورات خارج الدار (المقالة الخامسة). 
[6]     العرق الكتفي: scaqula vein     .
العرق الكتفي: في الأصل: (كيف العرق)، وصوبت من كتاب المرشد أو الفصول للرازي: ص99. 
[7]      عرق زوال: أي كل عرق يزول عند فصده بالمبضع.
"قبل مرضهم فافصد من رأيت منهم وجهه وعينه أحمر قانيًا، وعرقه دارة، وأوداجه منتفخة، وأصداغه عالية، وفي صوته بحَّة، وهو جيد النصعة، لحيم، يشكو ثقلاً وتمددًا في بدنه، ولا يشكو عطشًا شديدًا، ولا تفصد من كان بالضد من هؤلاء". 
[8]     [و]: أضيفت للضرورة.  
[9]     فافصد: في الأصل: فاصفد. 
[10]     [و]: أضيفت للضرورة. 
[11]     [أما]: أضيفت للضرورة. 
[12]     قشرة: في الأصل: قضورة. 
[13]     [و]: أضيفت للضرورة. 
[14]     [و]: إضافة لمقتضى السياق. 
 [15]     عرق النسا: Sciatica 
وفصد عرق النسا بأن يختطف الدم من الجانب الوحشي من الورك.
الرازي، كتاب المرشد أو الفصول: ص 100.
[16]     يتوقى: في الأصل: يتوقا. 
[17]     ورمًا: في الأصل: رماه. 
[18]     الوادجين: (الودج): محركة: عرق في العنق.
الفيروزآبادي: القاموس المحيط: مادة: ودج.
وقال أبقراط عن الأوداج.
"والعروق الغلاظ التي في البدن على هذه الصفة، وهي أربعة أزواج:
أحدهما ...
أما الزَّوج الثاني، فيبتدئ وينحدر على جانب الأذنين على الرقبة من داخل، ويمتد على جنبتي عظم الصلب، ويسمَّى هذان العرقان "الأوداج" إلى أن يبلغ الخواصر... ومن الأوداج ما هو ظاهر وما هو غائر".
ابن النفيس، شرح تشريح القانون: ص323. 
[19]      [واعلم أن]: إضافة لمقتضى السياق. 
[20]     والصافن: Vena Safena 
قال الرازي في فصد العرق المسمَّى بالصافن: "وفصد الصافن يخطف الدم من الأرحام، الكلى، المثانة".
الرازي: كتاب المرشد أو الفصول: ص100
[21]     الرفادة: هي خرقة يرفد بها الجرح وغيره.
القاموس المحيط: مادة رفد.
ومثل ذلك في اللسان: رفد. 
[22]     يرفع: في الأصل رفع. 
[23]     في الأصل: وشده. 
[24]     في الأصل: قليل. 
[25]     في الأصل: فوقها. 
[26]     تفصد به: في الأصل يفصده.
[27]     في الأصل: فيها.  
[28]     أضيف للإيضاح. 
[29]     في الأصل: فيقع. 
[30]     في الأصل: محاذى. 
[31]     في الأصل: محالة. 
[32]     في الأصل: فتوقا. 
[33]     في الأصل: شيء. 
[34]     في الأصل: ينضم.  
[35]     [وإذا كان]: أضيفت ليتسق السياق. 
[36]     في الأصل: فيفقد. 
[37]     في الأصل: فربما.  
[38]     في الأصل: فوق. 
[39]     في الأصل: مكشوف. 
[40]     في الأصل: العروق. 
[41]      [و]: أضيفت للضرورة. 
[42]     [أو في كلاه]: أضيفت ليتسق السياق. 
[43]     عبيط: Pur 
عبط: عبطتُ الشاة عبطًا: من باب ضرب: ذبحتها ذبحًا من غير علة بها، وفحم عبيط: صحيح طري، ودم عبيط: طري خالص لا خلط فيه.
وأوردها كراع في باب الدم بمعنى "خالص"، ثم في باب الخالص من كل شيء: "ويقال: دمُ عبيط؛ أي: خالص".
كراع النمل: المنتخب من غريب كلام العرب: ص78، 365، مكة المكرمة، مركز إحياء التراث الإسلامي، معهد البحوث العلمية، 1989م.
المصباح المنير: مادة عبط.
وانظر أيضًا: القاموس المحيط: مادة عبط.
ومن كلام الرازي عن الزئبق قوله: "أمَّا الزئبق العبيط فلا أحسب أن له كثير مضرة إذا شرب".
الرازي، المرشد أو الفصول: ص145، 193.
[44]     القطن: Loins      
وقال الرازي في استفراغ فضول الكلى.
"تستفرغ بالأدوية المدرَّة للبول، ومزاجها يبدل بما يخلط بها من الأدوية المسخنة أو المبردة، أو بما يضمد بها القطن، يستلقي العليل عليه مما يسخن، أو بما يحقن به".
وقال في بعْض أوْجاع الكلى.
"فيكون محتبسًا بتة، وفيها المرض: وذلك إمَّا لورم، أو حجر، أو علق دم، أو مِدَّة، ويعمه كله أن يكون الوجَع في القطن مع فراغ المثانة".
ونصح في تفْتيت الحصاة فقال:
"وبادِرْ أيضًا إلى من يتولَّد الحصاة في كلاه بالأدوية المفتتة للحصاة وتبريد القطن، وامتثل ذلك في سائر الأعضاء على ما تعرفه".
الرازي: المرشد أو الفصول: ص99، 148، 47. 
[45]     [التي]: إضافة يقتضيها السياق.
[46]     [حالة]: إضافة يقتضيها السياق. 
[47]     الشقيقة: قال ابن النفيس عن البيضة والخوذة والشقيقة:
"البيضة والخوذة: صداع مزمن يهيج كل ساعة مع كراهة الضوء والكلام، وسببه خلط أو ورم مع ضعف الدماغ... والشقيقة هي كالبيضة إلا أنها تخص شقًّا من الرأس وتدبيرها، كتدبيرها".
ابن النفيس، الموجز: ص137. بتحقيق عبدالكريم العزباوي وأحمد عمار، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سنة 1986م.
[48]     حكَّة: Itchin, Pruritis      
وقال الرازي عن الحكة وأسبابها والماء المالح يسهل البطن أوَّلاً ثم يعقله ويولده الحكة والجرب... ومن منافع الفصد توسيع المسام، وإذهاب الحكة والجرب وتلبين اللحم)).
الرازي، المرشد أو الفصول: ص32، 39.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • محمد بن زكريا القزويني (605 - 682هـ / 1208 - 1283م)

مختارات من الشبكة

  • ببليوجرافيا مقالاتي التحليلية القرائية (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشرفيات: أبحاث ومقالات عن دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب وعلمائها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بقايا الحصاد، بحوث ومحاضرات لمحمد عبد الرحمن الربيع(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الصور الفوتوغرافية: مقالة للعلامة المحدث محمد يوسف البنوري رحمه الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جهود الدكتور محمد شوقي الفنجري من خلال مقالاته(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التربية وإصلاح الأمة في مقالات محمد عبده(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • بين السيد المسيح والنبي محمد في القرآن والإنجيل (تعقيب على مقالة 4)(مقالة - ملفات خاصة)
  • بين السيد المسيح والنبي محمد في القرآن والإنجيل (تعقيب على مقالة 3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • بين السيد المسيح والنبي محمد في القرآن والإنجيل (تعقيب على مقالة 2)(مقالة - ملفات خاصة)
  • بين السيد المسيح والنبي محمد في القرآن والإنجيل (تعقيب على مقالة 1)(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
3- صور
محممد نذير - الجزائر 12-10-2016 12:12 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد من حظراتكم صور توضيحية للأماكن القفال والباسليق والأكحل وشكرا

2- فصد القدمين
عبد النعيم احمد - مصر 14-04-2009 09:27 AM

عند فصد القدمين ينز ف الدم

1- شكر و تقدير
احمد - اليمن 05-04-2009 10:56 AM

شكراً لكم وجزاكم الله خيراً.. وجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب